Joan Miró

كيف حقق الرسام المتألق مسعاه الفني و... الوصول إلى النجوم؟ لمعرفة ذلك ألقِ نظرة على ”القصة وراء: لوحة ’L'Équilibriste‘ لجوان ميرو“

“ أنا رسام مخضرم ولكنني نحات شاب“ قالها الفنان جوان ميرو البالغ من العمر 81 عاماً لزميله الفنان ألكسندر كالدر

كان جوان ميرو بلا شك أحد أعظم رسامي عصره وأكثرهم غزارة في الإنتاج، لكنه لم يبدأ في استكشاف فن النحت إلا في وقت لاحق من حياته المهنية
فقد عرض لوحاته لأول مرة في عام 1911، بينما لم يبدأ في النحت قبل ثلاثينيات القرن العشرين,

ما الذي دفع ميرو لاستكشاف هذه الوسيلة الجديدة؟
كان ميرو يقول: ”قدماي على الأرض لكن عيناي تنظران دائماً إلى النجوم“
ربما حيث يكون الرسام محصوراً داخل حدود حواف لوحته
فإن النحات يجلب الأعمال من خلال أبعادها الثلاثية إلى عالمنا، وبهذا المعنى تكون القيود أقل.

إن منحوتتنا ”Equilibibrist“ هي منحوتة برونزية رائعة من البرونز توازن بين أشياء متنوعة دون أي ارتباط مسبق. الرأس مصنوع من تمثال نصفي وأرجل دمية. أما الأجزاء السفلية من الجسم فتتكون من جزء من قرع وذراعين من
وكتل من الخشب تحدد الساقين.

ابتكر ميرو وجودًا سرياليًا مثاليًا، والذي جاء بطريقة ما إلى الحياة في عالمنا.


لمعرفة المزيد عن هذا العمل وغيره من أعمال ميرو تعالوا إلى المعرض أو ألقوا نظرة على موقعنا الإلكتروني @baillygallery.com